Wednesday, 28 February 2018

تحديث ربيعي

يامساء الخير فيكم! هههههه،  متحمس شوي، على أمل فيه أحد لليوم يقرأ..

رجعت ودخلت المدونة من كم يوم وأخذتلي فرة، بالتحديد على آخر مرتين كتبت فيهم، وعلى وعودي الفارغة فيهم إني أرجع وأكتب وأتابع، اللي لاحظته إنه دايماً أحن للمدونة في نفس الوقت، وقت ربيعي نوعاً ما، الفرق بين أول بوست عودة والثاني كان سنة تقريباً، وأرجع اليوم أكتب بعد سنتين من آخر بوست!

اشتقت للكتابة، مو للكتابة بحد ذاتها ولو إنه شعور جداً جميل، بس لا زلت أكتب بيني وبين نفسي.. لكن اشتقت للتدوين إذا بحدد أكثر، اشتقت إني أنشر كتابتي وأنا أعرف إنه فيه أحد يقرأ ويتأثر سواء تأثر إيجابي أو سلبي.
ودي لو أكتب عن السنتين اللي راحوا، مرت دقايق وأنا يدي على الكيبورد أحاول ألاقي موضوع محدد أتكلم عنه أو أي أبديت أكلمكم عنه، لكن الحقيقة إنه لو بتكلم عن اللي صار آخر سنتين، يمكن أحتاج مدونة ثانية مختلفة تماماً هههههه، وبنفس جديتي في هالتدوينة قديماً..
فيه أحداث صارت، وأنا أتذكرها، بالرغم من إني أتذكر تفاصيلها ورترتيب هالأحداث بالتحديد، لكن حسيت إنها صارت في حياة ثانية، لما رجعت قرأت مدوناتي اللي هنا، حسيت حتى الأحداث اللي هنا صارت في حياة ثانية! صارلي تقريباً 9 سنين من ما فتحت هالمدونة، وما أبالغ إذا بقول أكبر تغيير صارلي في حياتي كان خلال آخر سنتين لحالهم.. تغيير جذري لدرجة ماعدت أتعرف على نفسي كيف كنت زمان، وكل شي صار زمان رغم إنه محفور بذاكرتي، لكن بنفس الوقت أحس إنها كلها صارت بحياة ثانية، لهالدرجة الحياة تغيرت معي! 
يمكن غيري عنده هالشعور، العالم كله تغير آخر فترة بشكل جداً جذري، فيه تغييرات إيجابية وسلبية ويمكن نختلف بنسبة الاثنين بين بعض، لكن اللي ما أتوقع نختلف فيه إنه الحياة تغيرت بشكل جذري، ولا؟ لليوم أشوف فيه احتمال إنه أنا اللي تغيرت بس ومع تغيري صرت أشوف كل شي تغير في هالحياة.

مين فيكم كان يتوقع وين مكانه بيكون بعد 10 سنين وكانت إجابته صحيحة؟ هذا سؤال ننسأله كثير في لعبة الصراحة، الطريف إنه الإجابة ما تتغير هههههه، نسال بعض وين تشوف نفسك بعد 10 سنين، وكل أحد فينا يتخيل ويبني ويخطط ويتكلم وكأنه هالـ10 سنين بتكون بحياة آخرى لنا، تمر سنة، سنتين، ثلاث، ننسأل نفس السؤال ونجاوب نفس الجواب بتغيرات طفيفة، وفجأة نلقى نفسنا عدينا هالـ10 سنين ويا إما نكون من الأغلبية اللي ماوصلت للي تتمناه، أو نكون نضجنا وتغيرنا وتغيرت مخططاتنا لدرجة ماصرنا نستوعب إنه فعلاً في يوم من الأيام كان لنا مخططات ثانية لبعد 10 سنين، أو نكون من الأقلية المحظوظة اللي تمسكت بمبادئها وأهدافها في الحياة ووصلت للي تتمناه..
من عشر سنين، أو بالتحديد من بداية المدونة، أتوقع كثيرين هنا يعرفوا مخططي بالحياة ايش كان، إني أعيش حياتي حر، كـ مثلي، وإني أبني الحياة اللي أنا أختارها مو اللي مجتمع يختاره، وإني أكون ناجح ومستقر مادياً.. الحين مرت تقريباً 10 سنين، وأنا وين؟ 
ما أقدر أقول حققت أهدافي، لا، لا زلت أشوف إنه الـ10 سنين اللي كنت حاطها لنفسي مدة أبداً مو كافية عشان أحقق اللي براسي، اللي توصلتله حتى إنه اللي براسي شي مابحققه بـ10 سنين، هو مشروع حياة كامل، يمكن خلال حياتي كاملة أوصل للي أتمناه، واحتمال ضئيل بس بضل كل يوم أشتغل لهدفي، أو يمكن ما أوصل أبداً، وماعندي أي مشكلة بهذا الشي لأني متأكد فيه أحد يمكن يستفيد من مجهودي ومابيروح عالفاضي.. أهدافي فعلاً تغيرت، وأنا من الفئة اللي غيرت أهدافها ونضجت، ونضجت كثير كمان عن أهدافي القديمة، بس اللي أسعدني وأنا اقرأ تدويناتي القديمة، إنه المبادئ ثابتة، ماحد انتزعها مني ولا حد غيرها، الحرية فوق كل شي عندي، وسعادتي وهويتي هي أهم حقوقي في الحياة لليوم، اللي إذا ما انعطيتها، باخذها بالغصب.
قرأت تعليق لـ حسون على التدوينة اللي قبلها، وهو يقول إنه في طريقه للعلاج، كل التوفيق لك حسون. أتفهم الدافع من وراء الرغبة بالتغيير، وهي إنه حاب تعيش حياتك بدون كراهية وبدون صراعات، بالأخير هذا هو نفس الدافع اللي خلاني ابدأ حياة جديدة في أوروبا، رغم إني ما أتفق بتوجيهك لهذا الدافع، بس أتمنى، مهما صار، ومهما كان  وضعك بعد هالسنتين، إنه على الأقل تكون مبسوط في حياتك وسعيد فيها..

يمكن طريقة الكلام عشوائية شوي، لكن هذا بسبب شي واحد وهو إني قاعد أفكر بزيادة في اللي أكتبه للحظة، وللحظة ثانية أحاول "أجبر" نفسي أكون عفوي.. فتشوفوا هاللخبطة اللي صايرة! عاد تخيلوا، أنا اللي طول عمري أقولكم خليكم عفويين والعفوية أهم وأحلى شي، صرت عكس هالشي تماماً ههههه.. كل شي أقوله أو أكتبه أحسبله 100 حساب، للأسف أتمنى لو أقدر أتخلص من هالخصلة حالياً، أتمنى لو عفويتي القديمة أقدر أرجعها بس الحياة قاسية، لما تغيرك، تغيرك بطريقة تتأكد فيها إنك ماعاد تقدر تصلح هالتغيير اللي صار.. ما أقول هالشي بشكل سلبي على فكرة! أحن لأيام العفوية طبعاً، بس للأسف بعد مواقف كثيرة انحطيت فيها كسرت هالعفوية اللي فيني، استوعبت إنه العفوية هي صفة طفولية لا مكان لها في عالم الكبار، حلو الواحد يكون عفوي، لكن الذكاء بإنك تعرف متى تكون عفوي، ومتى تحسب حساب كلامك، للأسف ماعندي هذا الذكاء حالياً، المواقف اللي كسرت عفويتي كانت عميقة كفاية بإنه تخليني طول الوقت أفكر في اللي أقوله وما أخاطر بإني أكون عفوي ولو للحظة.. 

طيب كفاية كلام سلبي لإني أحس شوي التدوينة صارت سلبية ههههه، هل فيه شي إيجابي تغير؟ أكيد، دائرة معارفي صارت أصغر بكثيييييير، ودائرة الأصدقاء أصغر وأصغر، هذا أكثر شي مريحني من التغييرات اللي صارت آخر سنتين. قبل، وغالباً بحكم عفويتي، كنت أحب أكلم الكل، أحب أناقش الكل وأضحك مع الكل وأعطي وجه للكل بدون مشاكل وتفريق، ماكان عندي مشكلة أقضي وقتي مع مين ما كان طالما مبسوط وقاعد أضحك، وماكان عندي مشكلة فعلاً وقتها إني أبذل مجهود مع عالـ10 أشخاص بشكل متساوي، بالحفلات وبالجمعات تلاقيني قاعد أنط من زاوية لزاوية نفس الأراجوز هههههه، من فلان لفلان أتكلم وأتعرف وأضحك، هذا شي تغير فيني بالتحديد آخر سنة.. جزء من هذا التغيير هو إنه العفوية راحت، فصرت قبل ما أبذل مجهود مع أي شخص، أوقف وأفكر، هل فيه داعي أبذل مجهود؟ هل بيفيدني هذا الشخص في حياتي؟ هل فعلاً هذا أهم شي حالياً أبذل فيه مجهودي ولا فيه شي أهم؟
اللي توصلت له لما صرت اسأل هالأسئلة، إني كنت سامح لأشخاص كثيريييييين في حياتي ياخذوا طاقتي ووقتي مقابل ولا شي، أضيع طاقتي في ناس مافيه أمل منهم ولا فائدة، وأدخل في دراما ونقاشات وصراعات آخرتها إذا ما أذتني فهي بالتأكيد مابتفيدني، بتكون ضياع وقت ومجهود. هالشي خلاني أعيد حساباتي بكثير شغلات، لدرجة أكثر من أحد صار يشوفني إنسان وقح أو شايف نفسي، والواقع باختصار إني إنسان أختار مع مين أقضي وقتي وماعندي استعداد أضيع طاقتي على شي مابيفيدني.. صرت بدل ما أستثمر في علاقات مع 10 أشخاص، أشوف مين فعلاً أنبسط معه، مين فعلاً أستفيد منه وأفيده، مين فعلاً أقدر أكون على طبيعتي وعلى عفويتي معاه بدون ما أشيل هم إذا بنفهم غلط  أو إذا لازم أفكر بكلامي قبل ما أقوله، وهالناس قلة، وقررت إني أستثمر علاقتي فيهم.. ما أقولكم ما عانيت، عانيت كثير مع هالقرار ههههه، خصوصاً أولها لأنه هالقرار نوعاً ما صار في فترة جداً قصيرة وبشكل مفاجئ، فتحولت حياتي من شخص كل يوم طالع، وكل ويكند بحفلة، إلى شخص مايشوف غير شخصين أو ثلاث ومبتعد تماماً عن الحفلات والجمعات الكبيرة، صرت ما أتواصل غير مع 4 أشخاص بالتحديد هالفترة، وما أشوف غيرهم إلا لو هم بيعزموا أحد، وحتى وقت يعزموا أحد يكون احتكاكي مع هالشخص بطريقة مختلفة عن زمان، بحيث إني ما أبذل أكثر من طاقتي وفعلياً طالع أقضي وقت مع ناس أنا مختارهم وعارفهم..
بعد فترة هالقرار صار أسهل، وبالعكس صار أريح.. استوعبت إنه هو الصح لما شفت حياتي تغيرت من نواحي كثير ثانية بشكل أحسن بكثير، علاقتي مع هالكم شخص قويت كثير لدرجة قلتلهم أشياء ماقلتها لأحد بحياتي لإني ماوثقت لأحد بدرجة كافية.. بعد فترة طبعاً قررت أنهي حملتي لمقاطعة المناسبات الاجتماعية هههه، ورجعت، بس هالمرة رجعت بشكل مختلف، بشكل ماعجب كثير من الناس اللي علقوا وقالولي "ليه صاير ممل"، بس صح إنه فعلاً يمكن صرت ممل بالنسبة لكثيرين، بس بالنسبة للي يعرفني وأعزه ما تغيرت عليه، وبالنسبة لنفسي صرت مرتاح أكثر مع نفسي وصرت أعرف أحط حدود للعالم، العالم اللي كانت قريبة مني قبل هالفترة لمجرد إني كنت "أسليهم" خسرتهم طبعاً، بس بالمقابل كسبت ناس كثيرين لشخصيتي الحقيقية ومبادئي وأفكاري في هالحياة..

أحس إني طولت عليكم ههههه، إذا فيه أحد يقرأ أصلاً! بس على أمل..
هالمدونة لها ذكريات جداً جميلة على قلبي، الشي الوحيد اللي أندم عليه حالياً إنها انبنت على شخصية وهمية واسم وهمي، مو على شكل يعكس الواقع 100%، هالندم جداً مزعلني لكن بنفس الوقت أتمنى تفهموا إنه وقت بداية المدونة، كنت مراهق عمره 14 سنة عايش في السعودية، وهالمدونة لفترة من الفترات دخلتني بمشاكل ماقد تكلمت عنها، واضطريت كثير أغير وأمسح وأكذب لإنه في الأخير أنا ماكنت عايش في مكان يسمحلي أكتب اللي كنت أكتبه، ولا كان عندي شي من الاستقرار اللي عندي ياه حالياً عشان أقدر أقول "طز" وأنا ضامن مستقبلي..
اللي تغير الحين، إني مو عايش بالسعودية، وإنه عندي استقرار كافي أقول "طز"، بس للأسف ما أقدر أكمل وأبني على شي غلط، لو بكمل تدوين، فلازم كل شي ابدأه من الصفر وابدأ على أساس جديد، صحيح وصادق.. وصدقاً، هذا اللي ناوي أعمله..
قراري باختصار إنه هاذي بتكون آخر تدوينة لي في مدونة مراهق مثلي.. أصلا حتى العنوان ماعاد يسمحلي أكمل تدوين بما إني ماعدت مراهق حتى ههههههههه
المتابعين، والمدونة نفسها، ماحد عنده أي فكرة قد ايش ساعدتوني بحياتي، ماعندكم أي فكرة قد ايش أنا مفتخر بكل حرف كتبته وبكل علاقة بنيتها هنا، ولو إنه للأسف خسرتهم جميعاً، رغم كل شيء، هالمدونة بتبقى ذكرى مهمة عندي، بتبقى هي الشي اللي تأكدلي إنه حياتي من 10 سنين هي نفسها حياتي لليوم، إنه مبادئي اليوم هي نفسها مبادئي من 10 سنين مهما تغيرت الحياة وحاولت تغيرني، بتبقى ذكرى لعفويتي وهبلي وطفولتي وثوريتي وأنا طفل.. أتمنى أي أحد لليوم يقرأ، يخليني أعرف ولو بكومنت بسيط، رغم إنه طلبي هذا فيه كمية أنانية كبيرة خصوصاً كوني دائماً مختفي عنكم، بس مو عشاني، عشان أيامنا سابقاً ههههه...

في النهاية، صح إنه هاذي بتكون آخر تدوينة لي هنا، لكن عندي نية جدية إني أرجع للتدوين، فانشالله قريباً راجعلكم في تدوينة آخرى من مدونة آخرى :)! إلى وقتها، مع السلامة...

Monday, 18 April 2016

Me is Updated

السلام عليكم

عاد عنوان هالتدوينة إهداء حق الأيام الخوالي ههههه

داري تأخرت عليكم، تقريباً سنة بين هاذي التدوينة وتدوينة الـ"عودة" اللي قبلها، بس صدق صدق أبداً مو بيدي، عاد اللي صار كنت أشيك لمدة أسبوعين أظن بعد التدوينة وماحد رد، بعدها صارتلي ظروف شغل وكنت مشغول أغلب وقتي، بعدها سفر الصيف وبعدها بديت دوام في جامعة جديدة ودولة جديدة فكانت حياتي ملخبطة لفترة، والصراحة نسيت أشيك عالمدونة كوني بديت أبني حياة ثانية جديدة في الفترة اللي راحت. 

عاد يوه فرحت فرحة ماتوصف يوم قرأت التعليقات. صدق الإنسان أناني صح قلت إنه سواء فيه ناس تقرأ أو لأ بكتب ثاني، بس يعني كون إنه فيه ناس تقرأ شجعني أكثر، عاد مادري إذا ماكان فيه أحد يقرأ كنت بكتب أو لأ لو بكون صادق!
يالله عاد لو بعطيكم مستجدات صعب نختصرها ببوست واحد. آخر مرة كتبت (قبل بوست العودة) كنت مستقر في أبو ظبي، طالب في الثانوية، أعتقد وقتها كنت في أول ثانوي أو ثاني ثانوي ماني متأكد. طموحي وقتها كانت مشوشة، كنت أعرف شو التخصص اللي حاب أدرسه في النهاية، وكنت عارف شو الوظيفة اللي حابب تكون عندي في النهاية، بس كلها كانت مخططات طويلة المدى، بمعنى ماكنت حاب أدرس التخصص أو أشتغل بهالوظيفة إلا بعد عالأقل عشر سنين من وقتها (أتحفظ عن ذكر اللي ببالي حفاظاً على ماء الوجه في حال تفشلت وماصار اللي ببالي :P). بس الصدق الصدق ماكان عندي أي مخطط لحياتي قبل فترة "الحلم" اللي ببالي. 

دخلت في ارتباط وأنا في المدرسة، عاد أحسكم مليتوا من سالفة إني أدخل وأطلع في ارتباط بس عاد لا يغركم هالمرة كنت مستقر ههههه. استمر الارتباط لـ4 سنوات وانفصلنا من سنة تقريباً لأسباب خارجة عن إرادتنا. أعتقد كلنا عندنا إرتباط أو علاقة دايماً نتذكرها على إنها العلاقة اللي غيرتنا أو العلاقة اللي بنتذكرها طول حياتنا، والعلاقة هاذي كانت هي هالعلاقة بالنسبة لي. ارتباطنا صار بشكل مفاجئ وكنت توني طالع من علاقة قبلها بفترة جداً قصيرة، ماكان شي مفاجئ بالنسبة لي بصراحة كوني من طرفي كان فيه مشاعر من قبلها بسنة تقريباً حتى مع ارتباطي اللي قبله، بس المفاجئ كان إنه هالمشاعر متبادلة لأني كنت أفكره ماله ميول للرجال. بس ماعلينا عاد صار اللي صار. 
عاد الصدق ما أندم على شيء في العلاقة، خصوصاً إنه من قواعدي في الحياة إني ما أندم أبداً على أي شيء، لكن يمكن سبب عدم ندمي إني حالياً جداً سعيد في حياتي ومرتاح، لكن من سنة يوم انفصلنا، ندمت على كثير قرارات أخذتها بهدف إني أحاول آخذ العلاقة لمدى كان منطقياً مستحيل توصل له. باختصار، وبشكل رئيسي بسبب إني ماكان عندي هدف واضح لفترة بعد التخرج من المدرسة، رجعت وسجلت جامعة بالرياض في سبيل إنه أبقى قريب من ارتباطي، رغم إنه كان متاح لي إني أروح على بلد تتقبلني وأعيش حياتي من وقت تخرجي. بس عاد شنسوي الحب مب بس أعمى إلا غبي كمان ههههههه
هنا نصيحة للكل بشكل عام، وللمثليين بشكل خاص اللي يعيشون بالأحلام الوردية: لا تفكر إلا بنفسك! أنانية؟ يمكن، بس هذا الواقع. ماحد بينفعك، لا حبيب ولا قريب، خصوصاً كوننا مثليين. حياتك وحياة حبيبك طالما إحنا عايشين في هالمجتمع العربي اللي تحكمه عادات وتقاليد معينة فهي مو ملك لك ولا له، حياتكم ملك لهالمجتمع، لأهلكم، لحتى أصحاب الأهل وتعليقاتهم. عن نفسي وقتها ماكنت خايف ولا متردد، مع إنه كان بمدينة وأنا بمدينة، بس كان يكفيني أشوفه كل شهرين أو ثلاث شهور مرة. كل اللي كنت أفكر فيه وقتها إنه هذا أرحم من إني أكون بأمريكا أو أوروبا وأشوفه كل سنة مرة إذا مو كل سنتين مرة. ما مانعت هالشي لأنه براسي، بعد تخرجنا من الجامعة "أكيد" بنسافر مع بعض لأوروبا أو أمريكا وبنكمل حياتنا هناك. بعد فترة استوعبت شي وهو إنه مافيه أمل نكمل حياتنا هناك، خصوصاً بحكم إنه هو الابن الأكبر لعائلة جداً محافظة، ومتوقع منه إنه يتزوج ويحمل اسم العائلة، وعكسي، فهو له ميول للنساء، فحكم الزواج له ماكان حكم قاتل لحياته مثل ماهو قاتل لحياتي، بالعكس هو حلم بيسعد فيه وبيعيشه بكل أبعاده. حتى وقت ما استوعبت هالشي، ماكان عندي مانع إنه أعيش معه بعد التخرج ولو لسنتين أو ثلاث قبل ما يوصل للسن اللي "لازم" يتزوج فيها. 
ياااه يوم قاعد أكتب وأتذكر تفكيري وقتها استحقرت حالي، بس عاد مو بيدي الحب والله هههههه
بس خلال ارتباطنا نضجنا سوا، وتغيرنا سوا، كان ولازال بصراحة أعز إنسان لي، يفهمني وأفهمه، خصوصاً إنه تعرفنا على بعض مراهقين، واستمرت علاقتنا خلال فترة تركنا للمراهقة ودخولنا فترة أنضج بكثير، هالشي جداً ساعدنا نفهم بعض وخلانا ننضج بطريقة تخلينا أقرب لبعض، بس بنفس الوقت مع هالنضوج دخلنا في مرحلة التفكير المنطقي. أنا وهو بنفس الوقت عرفنا إنه علاقتنا المفروض تنتهي، لأنه كنا اثنينا قاعدين نتخذ قرارات خاطئة قاعدة تضرني وتضره. عاد صح تكلمت فوق عن نفسي وتضحياتي وغبائي، بس أبداً ما أنكر إنه هو نفسه ضحى واتخذ قرارات أنا نفسي كنت أقوله إنها غبية ولا يتخذها، بس اتخذها عشاني، مرت فترة سنة كنت أنا وهو كئيبين، أولاً لإنه مو عند بعض، وثانياً (رغم إنه هالشي ماقلته له ولا هو قاله لي حرفياً) بس أعتقد لإنه خلال ذيك السنة أنا وهو استوعبنا إنه اللي بينا لازم ينتهي، وكان هالشي معطينا كآبة، وكل كلامنا فجأة صار سطحي وتنكيت وغزل فارغ في محاولة بائسة من الطرفين إنه نتهرب من موضوع صار جداً واضح: اثنينا محتاجين نترك بعض. 
ما كان الموضوع موضوع رغبة ترك، لإنه لو بنفكر في الرغبة، فلا أنا ولا هو كان عندنا رغبة إنه نترك. الموضوع كان إنه علاقتنا أثرت بشكل سلبي على كل جوانب حياتنا، واثنينا مرينا بعدد من مفترقات الطرق اللي كنا عارفين أي طريق أحسن لنا، بس اخترنا الطريق السيء لأنه يساعد علاقتنا، بس مايساعد أي شي ثاني في حياتنا. ماكانت عندي أي مشكلة بهالمفترقات الصراحة وقتها، بس وقت ما استوعبت إنه ترا علاقتنا لها نهاية، وقتها عرفت إنه غلط نستمر، وغلط نمر على هالمفترقات ونختار السيء استثمار بشيء مقدر له إنه ينتهي. 
وأخيراً قبل سنة قررت أنهي اللي بينا في زيارة له. أحياناً أحس إني كنت قاسي في الطريقة اللي اتخذت فيها هالقرار، أو بالطريقة اللي كلمته فيها. بس منطقياً كان هالشي هو الصح، وهو بشكل غير مباشر يتفق معي. أتذكر فتحت معه الموضوع بيوم، كان لنا أسبوع مسافرين سياحة مع بعض، وكان باقي على السفرة كم يوم وتخلص، لكن شفت إنه الأسلم إني أفتح معه الموضوع قبل ما تنتهي السفرة بكم يوم. قلتله إنه وضعنا مو عاجبني، وإنه علاقتنا مأثرة بشكل سلبي على حياتنا، وإنه قاعدين نئذي بعض بعلاقتنا، وإنه إذا استمرينا مصيرنا بنخرب كل شي بحياتنا وبنكره بعضنا، فالخيار الوحيد اللي أشوفه هو الترك. خلال كل كلامي (ومختصره ترا هنا ههههه، أذكر آخر شي صوتي راح من كثر الكلام)، المهم، خلال كل كلامي مانطق أي كلمة، كان ساكت، كل هالوقت ماكنت أطالع فيه ولا هو كان يطالع فيني، كنا قاعدين على صوفا واثنينا نطالع التلفزيون اللي كان صوته مكتوم، بالنسبة لي أشوف وقتها إنه ما كان أحد فينا عنده الجرأة إنه يطالع بعيون الثاني. مرت لحظة صمت بعد ما خلصت كلامي، بعدها قلتله مو لازم يرد، وقلتله هذا رأيي إنه لازم نترك، بس هو بيقدر يفكر بالموضوع ويردلي بكرا، وقلتله نقوم ننام وهذا اللي صار. 
بعدها بـ24 ساعة تقريباً، وحرفياً 24 ساعة لأنه صحينا ثاني يوم وطلعنا وكملنا عادي، قالي إنه فكر بكلامي، وإنه يتفق معي. أتذكر هالموقف، كان هو بالسرير وأنا كنت بالحمام آخذ شاور، قام ووقف عند باب الحمام وانتظرني أخلص وطلعت، ما قال شي وقتها، وقفت قدام المراية أفرش أسناني وقالي "فكرت باللي قلته امبارح، ومعك حق"، وقتها حسيت بشرخ كبيييييير بداخلي، رغم إنه خلال الأسبوع اللي قبلها كنت أشوف نفسي مستعد لهاللحظةـ وخلال سنة قبلها كنت قاعد أجهز نفسي حق هاللحظة، بس وقتها عرفت إني أبداً ماكنت مستعد، الشعور صعب ينوصف، بس أي أحد خسر أي إنسان سواء بانفصال أو موت يعرف هالشعور، اللحظة اللي تسمع فيها الخبر وتحس قلبك غاص في صدرك. وبس، هذا اللي صار ليلتها، قلتله "أوك"، وهو وقف شوي عند الباب بعدين حكالي إنه بيسبقني عالسرير. خلصت تنظيف أسناني ونشفت نفسي، رحت على السرير وقلتله تصبح على خير ونمنا. باقي الإجازة استمر بسلام، ولا كأنه تكلمنا بهالموضوع قبلها، اثنينا تجاهلنا الموضوع واللي صار وقررنا إنه ما نواجهه هالأيام، قررنا نستمتع بإجازتنا وإنه قرارنا بيدخل حيز التنفيذ بعد الإجازة. 
جا يوم سفرنا، ودعنا بعض ببرود نوعاً ما، كل واحد فينا كان نفسه يودع الثاني بحرارة أكبر، بس كان لازم وداعنا يكون على مستوى إنه احنا أصدقاء لا أكثر، فاضطرينا ندفن هالحرارة. كانت طيارته قبل طيارتي، فأتذكر آخر نظرة أعطاها لي، كان يحاول يبتسم، ويقولي إنه بيشوفني قريب. وقتها ما كان عنده أي فكرة إنه في بالي، كنت أقول "انشالله لا، مابشوفك قريب"، وإنه في بالي كنت بديت أبني مخطط أعوض فيه القرارات الخاطئة اللي اتخذتها وأنا معه. حسيت بقمة النفاق وقتها، ومابنكر، حتى بعدها عملت أشياء جداً جارحة اتجاهه، بس كنت أشوفها ضرورية لنا عشان ننسى بعض. 
سافر، وسافرت، واستمر التواصل لفترة. كان تواصلنا مفصوم الصراحة هههههه، نتكلم ونضحك، وفجأة أحد يقول شي خطأ، والثاني يتنرفز مع إنه المفروض ماله حق يتنرفز. غيرتنا كانت بعدها موجودة، وحبنا ومشاعرنا بعدهم واضحين، وهالشي كان عائق في طريق إنه ننسى بعض. أتذكر صدمته يوم عرف إني بترك السعودية، وأتذكر وقتها إنه اتهمني بإني تركته بس لحتى آخذ راحتي بالسفر، رغم إنه هالشي خطأ بس ماعلقت وتركت هالانطباع عنده، لحتى أعطيه سبب أكبر إنه ينساني ويستمر. 
آخر شي، وقبل ما أترك السعودية، أرسلتله رسالة جداً طويلة وخاصة، مختصرها إنه لازم نقطع كل سبل التواصل بينا، رد علي بالإيجاب. ومن وقتها ليومنا ماتكلمنا. هالكلام كان بشهر 10، فحالياً صارلي 6 شهور مو متكلم معه وماعندي أي فكرة عن أخباره. أظن هو عنده فكرة عن أخباري بما إنه كثير من اللي عندي على السناب مثلاً موجودين حواليه، وكوني في حياة جديدة فشي طبيعي انذكر في حواراتهم، خصوصاً إنه هم يقولولي كل يومين "كنا بسيرتك!"، الله يعينه عاد لاحقه وين مابيروح هههههه

اوبس! كان الهدف إني أتكلم عن حياتي بشكل عام هههه، مو بس أتكلم عن ارتباطي، بس عاد سامحوني عفويتي جرتني مرة ثانية! 

آآآه عاد شو احكيلكم. تركت السعودية وأخيراً، والحمدلله لحياة أحسن وأريحلي. ما اخفيكم، جداً صعب كان هالقرار وهالموقف، حافظت على خصوصية القرار لفترة جداً طويلة، قضيت الصيف مع أصحابي وأهلي بشكل جداً طبيعي. قبل موعد طيارتي بأسبوع أعلنت الخبر. عاتبوني كثيرين ع احتفاظي بالخبر سر، ورديت إنه "مش مشكلة! آخرتي أزوركم كل فترة مارح أترك نهائي"، وهالشي صحيح نوعاً ما على المدى القصير، بس أعتقد الكل (خصوصاً أصحابي) عارفين إنه على المدى الطويل فهالشي مارح يصير. الكل كان ينبهني إنه أول الغربة صعبة، وإنه حياة الأجانب أصعب من حياة العرب، وإنه العرب هم اللي بيتصاحبوا بس الأجانب ما رح تقدر تصاحبهم لإنهم ما بيتصاحبوا! طبعاً ما أخذت هالكلام على محمل الجد بس بنفس الوقت ما أنكرته، سافرت وأنا ماعندي أي توقعات لا إيجابية ولا سلبية، بس الهدف كان إنه أعرف هل بلاقي نفسي ولا لأ. 
سافرت على دولة أوروبية، بغض النظر عن وين بالضبط. من أول يوم لي في شقتي، تعرفت على جيراني، وخلال أول خمس دقايق عزموني عندهم على البيت. تطورت علاقتنا، وخلال أقل من شهر تركت شقتي اللي كنت فيها وانتقلت عند جيراني، ولليوم، ولقبل ساعة من هالوقت! واحنا كل يوم لنا قعدتنا آخر الليل، نتكلم عن يومنا ونتناقش عن مواضيع مختلفة كل ليلة. صار وقت العشا من الأوقات المفضلة عندي، كلنا بنقعد سوا، نتعشى، وبعدها كل واحد يتكلم عن يومه، ونفتح مواضيع نناقشها، ورغم إنه في كثيييييير من الأوقات ما نتفق بآراءنا، وبيحتد النقاش، بس في الآخر بيتسكر الموضوع وبنرجع لطبيعتنا وبننسى هالاختلاف اللي بينا. من وقتها، ومع كل يوم، قاعد أدرك إنه نظرية إنه "الأجانب ما بيتصاحبوا" تماماً خاطئة، مو إنه كنت مؤمن فيها قبل، بس مجرد تأكيد. في النهاية كلنا بشر، مابيختلف إنت عربي أو أجنبي. 
بس الفرق في البلد، هو مقدار التقبل. أتذكر في بداية تعرفي على اللي صاروا أصحابي حالياً، كان دائماً عندي خوف من إنه "شو رح يصير لو عرفوا إني مثلي"، طبعاً وكوني أنا اللي مابيعرف يمسك لسانه ههههه ماطولت هالقصة، وخلال أسبوع قلتلهم إني مثلي. ردة الفعل ما كانت ولا واحد بالـ% قريبة للي كنت متخيله، كوني كنت دائماً مقتنع إنه مهما الإنسان كان منفتح، بس طالما هو سترايت مافيه أمل يتقبل إنسان مثلي تماماً. بس بالعكس، ما أحد شاف مثليتي موضوع غريب، لا بشكل إيجابي ولا بشكل سلبي، ما أحد أبداً اهتم أو عاملني باختلاف لا بطريقة إيجابية ولا بطريقة سلبية لأني مثلي، الشيء الوحيد اللي كان مثير للاهتمام بالنسبة لهم هو مجرد فضولهم عن كيف كانت حياتي كـ مثلي في السعودية، بس مو بالضرورة شغلة إني مثلي. هالشي خلاني أستوعب المعنى الحقيقي للمساواة، ولرغبتي الحقيقية اللي أأملها من المجتمع في حقوقنا ومساواتنا. كـ أبسط شيء، أنا ما بطلب من المجتمعات الصورة النمطية اللي بنشوفها بالمسلسلات والأفلام، إنه لمجرد إني مثلي فالمفروض إنه كل البنات يحبوني وإني خبير موضة أو مكياج أو واتيفر، اللي بطلبه إنه كوني مثلي ما يغير أي شي في نظرة أي انسان لي، كوني مثلي مابيحدد اهتماماتي ولا بيحدد تصرفاتي ولا بيحدد إذا أنا إنسان منيح أو لأ! 
طبعاً كلامي مو معناه ما لقيت تعليقات "نمطية" من ناس هنا، سواء إيجابية أو سلبية. أتذكر فيه مرة لما بنت عرفت إني مثلي، كان أول سؤال الي هو "بتقدر تعطيني نصايح إذا لبسي مو حلو؟"، السؤال رغم إنها متقبلتني وحابتني لكنه كان جداً مستفز بالنسبة لي، وكنت مضطر أعطيها رد يحرجها وقتها. وبنفس الوقت جاتني تعليقات سلبية من ناس قررت تبعد عني لمجرد إني مثلي، بس هالشيء أبداً ما ضايقني كونها أقلية. 
من أكثر المواقف اللي أثرت فيني، إنه فيه ليلة كنا سهرانين ببار، ورحت عالحمام وصادفت شاب بنفس الحي فكنت أشوفه من فترة للثانية بس بحياتنا ما تكلمنا أو سلمنا. وقفنا شوي بالحمام وبدينا نتكلم، وفجأة سألني إذا أنا "مثلي". استغربت من السؤال وقتها، كونه مفاجئ وكونه من خلال كلامنا كان واضح إنه ستريت، قلتله إنه فعلاً أنا مثلي، واعتذرت بعدها إذا عملت أي حركة أو حكيت أي كلمة حسسته بإنه مو مرتاح بسبب إني مثلي، خصوصاً إنه بأول المحادثة كنت واقف جنبه وهو قاعد (الله يكرمكم) يبول في الحمام. وقتها هو استغرب من ردي ومن اعتذاري وقالي "بعرف إنه ببلدك إنك مثلي شيء لازم تحس إنه غلط وتعتذر عنه، بس مو هنا. أبداً لا تعتذر لأحد إنك مثلي" وقرب مني وقتها وحضني وباسني ع خدي. انصدمت وقتها، من قوة الصدمة اعتذرت ثاني إذا كنت محسسه بالـ"غرابة"، وقتها قالي إنه "على فكرة أنا بستك ع خدك من شوي، تتوقع ممكن أعملها لو حاس بالغرابة؟". بعدها بعد وقالي "انجوي" وطلع. الموقع كان بالنسبة لي موقف فعلاً غير نظرتي لكثير أشياء، كانت أول مرة بحياتي أتعرض لموقف من شخص غريب عني تماماً بهالمستوى من التقبل والانفتاح، مع إنه ما كان مضطر إنه يقول اللي قاله أو يعمل اللي عمله، بس عمله بشكل تام لإنه فعلاً ماعنده أي مشكلة مع حقيقة إني مثلي. قبل هالموقف ماكنت واثق إذا هاذي الحياة أو هذا هو المكان اللي حاب أستمر فيه، لكن، وبعد هالموقف بالذات، أدركت إنه مستحيل أقدر أرجع أعيش حياتي القديمة ثاني، مستحيل أرجع أعيش في السر، مستحيل أرجع أراقب تصرفاتي أو أخاف إذا فلان بيتقبلني أو لا. ليه أختار حياتي القديمة؟ ليه أختار حياة من الذل والخوف والخجل بينما هنا عندي حياة من الفخر والحرية والتقبل؟ أعرف في أسباب من أهل وأصحاب تقولي ارجع لحياتك القديمة، لكن الواقع  والمنطق يقولي إنه هاذي حياتي أنا، في النهاية اللي بيعاني أنا، مو أهلي ولا أصحابي اللي في حياتي القديمة. ومن وقتها لليوم، وأنا -وبشكل دائم- قاعد أبني حياتي الجديدة هنا :) ! حياة بدون أحكام، وبدون كراهية، وبدون عنصرية. 

تكلمت كثير! وصار لازم أروح، ان شاء الله لي عودة ثانية هنا! 

Sunday, 31 May 2015

عودة؟

السلام عليكم ورحمة الله~

يا الله على كم الذكريات اللي انصب علي لما لقيت المدونة مرة ثانية! 
ويا الله على كم المشاعر اللي حسيته بكل كلمة وكل تعليق كتبوه المتابعين، سواء إيجابي أو سلبي! 

حسيت إنه بوست "العودة" بعد هالانقطاع لازم يكون أطول، ومناسب أكثر. بس التدوينة الأطول والمناسبة أكثر بتحتاج وقت وتفكير، واللي فعلاً مستعد أقدمهم، لكن قلت ليه!؟ كنت عفوي بكتابتي دائماً، وماهو الوقت لحتى أغير هالشي! 
بدأت أكتب، وبصدري كم كلام جداً كثير. 
أولاً، اشتقت لكثيرين اشتياق غير طبيعي، وأنا اقرأ صدق عيوني دمعت، شيء مو معقول تحس إنك أثرت وتأثرت بناس عبر الإنترنت ومن خلف الشاشات وبأسماء مستعارة. من غريب، لأليكس، لجونجو رومانتيكا لخالد لغيرهم كثيرين! أحبكم رغم إني ما أعرف كل واحد وين راح، وبطبعنا احنا بشر، أكيد أنا مو ببالكم ولفترة طويلة ماكنتوا ببالي، بس سبحان الله مجرد ما قرأت كلامكم استفقدتكم، تمنيت لو إني ما قطعت التواصل، صار عندي فضول أعرف كل واحد وينه بهالحياة، مين تمسك بمبادئه، مين تنازل عنها، ومين انتزعتها الحياة منه؟ 

تصدقون لي فترة.. ضحكت وأنا أكتب تصدقون، كوني ما أعرف هل فيه أحد لليوم يقرأ، هي فيه أحد بينتبه؟ بس أذكر حالي وأذكركم، العفوية لها كل الأولوية. 

المهم، تصدقون من فترة أحاول أوصل للمدونة، نسيت إيميلي حقها، نسيت اسمها، وقوقل السعودي محجوب عنه هالموقع! الله يخلف علينا توقعت إني منزل شي إيباحي أو أحد استغل التعليقات بالإيباحيات، ما عندي فكرة ليه انحجب، أشوف فيه مستويات أردى ومحتوى أفجر ما تعرض للحجب، بس هي أذكر موجة وطالتني وطالت كثير معي من المدونات. المهم صدفة لقيت المدونة وأنا أعمل بحث من خلال قوقل العالمي، كنت مفعل البروكسي وقتها وطلعلي، ويا فرحتي! 
يوم كامل، اقرأ المدونة تدوينة تدوينة, بتعليقاتها، بردودها السلبية والإيجابية، الردود الإيجابية فرحتني وزعلتني، فرحني كلامكم الحلو، ارتباطنا من خلال هالمدونة واهتمامنا البريء لبعض، وزعلني انقطاعنا، مدونات راحت، بروفايلات انحذفت وماعدت أعرف كل واحد وينه بهالحياة. حتى التعليقات السلبية، أغلبها ضحكوني، ناس تدعي علي، وناس تغلط علي، وناس تغلط على أهلي، ضحكتني السطحية رغم إنه شر البلية ما يضحك، بس ما ألومهم الصراحة، ناس تربوا على هالشي، مجتمعنا قاسي، مو بس يفرض علينا أسلوب حياة، بل يفرض على اللي حوالينا ما يتقبلوا أي أسلوب حياة ثانية، فالضغط عليك وعلى اللي حولك، عليك بالأسلوب اللي اخترته بحياتك إنه تغيره، وعلى غيرك إنه يهاجمك على أسلوبك أو يعتبر غلطان وشاذ معك. 
أكثر كومنتات فرحتني الناس اللي يقولوا أثرت فينا، غيرتنا، حسنت نفسيتنا، ضحكتنا. تصدقوا مافيه أحسن من هالفرحة؟ فرحة إنك تركت بصمة إيجابية بغيرها، مافيه منها والله هالفرحة دوروها، مو شرط بالتدوين، أعمال تطوعية، أعمال خيرية، حتى لو مجرد صدقة ولو بمبلغ بسيط! فرحة لا توصف يوم تشوف إنه لك قيمتك بهالحياة مهما كانت هالقيمة بسيطة. 

مو قلتلكم فيني كوم كلام!؟ 
وأنا اقرأ صار نفسي أكتبلكم، بدايةً كان نفسي أستعيد التواصل مع اللي أعرفهم، حاولت أدخل لإيميلي لكن رفضوا الهوتميل يسمحولي، طلبوا تأكيد معلومات، وللأسف حالي حال الكثير من اللي يستخدموا إيميلات وهمية، حتى البيانات تكون وهميةـ فباءت محاولاتي بالفشل. أملي الوحيد الناس اللي كنت أتواصل معهم بالإيميل يقرؤوا هالكلام! فرجاءً، أي أحد كان بيننا تواصل عن طريق الإيميل سواء ماسنجر أو إيميلات (يا الله، ضحكت لما كتبت ماسنجر، فعلاً الزمن تغير!)، رجاءً يترك تعليق وأنا بتواصل معه. فعلاً من كل قلبي أتمنى أقدر أدخل الإيميل مرة ثانية. 

طيب، وبعدين؟ عودة؟ هل هذا البوست معناه إني عدت؟ 
والله علمي علمكم، ما أعرف! تغيرت، أو بالأحرى الزمن غيرني. فيه أساسيات، ليومكم أنا الثوري، ليومكم أنا اللي أدعو للحرية وليومكم أنا اللي طموحي بهالمجتمع ونيتي بالتغيير والمقاومة كبيرة. ليومي عنادي موجود، ودفاعي عن مبادئي مستمر. لكن اللي تغير إني صرت أتقبل الطرف الآخر، مريت بناس خلوني أفهم إنه الناس اللي تكرهني ما يستحقوا الكره ولا الحقد ولا التسفيل اللي كنت أسفله فيهم زمان، يستحقوا المعرفة، ويستحقوا الثقافة، ويستحقوا تغيير التفكير. ما عدت ألوم الأهل لو تخلوا عن ابنهم، ما عدت ألوم الصديق اللي يترك صديقه، نقدر نقول صرت أنضج فكرياً. 
ببساطة ما عدت مراهق! مرت فترة المراهقة بسلبياتها وإيجابياتها، وتركتها رسمياً من كم شهر، في يوم ميلادي الواحد والعشرين. 
صارلي 5 سنين تقريباً عن هالمدونة، لو بيومها أحد قالي عن مكاني حالياً وفكري حالياً وموقفي حالياً من الحياة كنت كرهته من كل قلبي! كثير أشياء كنت مستحيل أقبلها لنفسي، صارت جزء لا يتجزأ مني، ما أقوله كـ شيء سلبي، لكن مستغرب من هالحياة. مستغرب كيف تقبلت أشياء، وتركت أشياء، بحياتي ماكنت متوقعها. حبينا وتركنا وانجرحنا، تعلمنا معنى كثير من المرادف اللي كانت سطحية لنا في المراهقة. يا الله أحس إني عجوز وأنا أتكلم عن المراهقة! عاد توني تاركها لا يغركم هههههه
المهم، اكتشفت إنه رضا الناس حرفياً غاية لا تدرك، وإنه الناس اللي المفروض يهمني ارضاءهم ما يتجاوزوا نسبة الـ1% من اللي أعرفهم، والحلو؟ إنه هالـ1% ما يطلبوا منك ترضيهم أصلاً، هالناس اللي يتقبلونك بعيوبك ودايماً يطالعون لجانبك الإيجابي حتى لو ماطلبوا إنك ترضيهم، هم ناس الحياة علمتني إنهم يستاهلوا الارضاء، واحنا في النهاية بشر، حتى لو مانتوقع الشي ومانطلبه، احتمال وارد يحز بخاطرنا لو ماشفنا الطرف الثاني يحاول يرضينا من فترة للثانية، طبع البني آدم طماع مهما أنكر هذا شي بفطرتنا أعتقد. 

كلام كثير، ووقتي خلص؛ صح إني قلت ما أعرف عودة أو لا، لكن اللي متأكد منه إنه كلامي ماخلص، فمستحيل هذا البوست مايكون بعده بوست آخر، بغض النظر فيه أحد يتابع أو لا. 

وصباحكم سكر ونور وكل شي حلو بالحياة، الله يرزقكم اللي تتمنوه
< حسيت حالي جدتي للحظة، بس والله مشاعر فياضة بهاللحظة ههههههههههه

في أمان الله~

Sunday, 3 October 2010

ME IS UPDATED

For Some reason I feel some of you are saying "Badree" =P

First of all, I MISS YOOOOOOOOOOOOOOOOU!
مشتاقلكم كلكم والله والكم وحشة بقلبي. مشتاق للمدونة والمدونين كلهم والله.
والمتابعين اللي مقصر معهم بشكل كبير.

ALEX

I MISS U BITCH
ماما الروحية! اشتقتلك اشتقتلك اشتقتلك
I know u're probably not reading this but still, I miss u
im so sad u're not posting anymore and actually planning to close ur blog.

BUT please don't, ur blog is what keeps me connicted really to Blogspot
I check your blog everyday and through your blog i visit other's blog so please don't close it and hopefully we'll hear from you soon.


__

Junjou T_T

omg I miss this girl.
تعرفوا المثل اللي يقول ما تعرف قيمة الشيء الا لما تفقده؟ 
< حاس فيه شي غلط بالجملة.. حدا يصحح :P

المهم انو عنجد عنجد عرفت قيمة جنجو ولاي درجة بعزها لما فقدتها!
والله مشتقلك يا جنجو كتير كتير. الله يوفقك وين ما كنتي.
W I'm praying for u and me to have enough strength to fight the stupid humidity :P
< ROFL i don't know if you remember that convo, but i laugh when i remember it like all the time :P

___

JINXED!
My hoe <3
< Lol i guess not but anyhoooow

It's been a while kiddo! And what's wrong with your blog? Laziness :P?

I think you're a senior right now aren't you? Dude like really good luck :P
I think you don't even have the time to scratch urself < for some reason THAT sounded like a pervert's talking

___

MNA7Y

we're not that close but I miss ur posts :(
I used to LMAO everytime i check ur blog, hope u'll be updating it soon and tell us about UK's hotties :P

___

Ghareeb
Miss you too <3

I'm sorry for not reading your blog since a while but I'm trying to catch up.

___

Ana-Gay

I like your latest posts ;)

___

TE AMO!!

I MISS THIS DUDE <3!!

I'm checking his blog everyweek but he's not posting anything.

I hope you're OK.

___

حسين rock n' rose واللي تبقى من المتابعين اللي اهملتهم بشكل سيء
وحشتوني واعتذر لكم عن الغيبة.

ما أقدر اوعد اني بصير انزل بوستات بشكل منتظم.

But I gotta do this update ;O


Sometimes i'm thinking "someone should print those genius words on T-Shirts!"

آآه من الدراما بس ومن الدراما كوينز.
حاليا عدد كبير من معارفي عملوا دراما كثيرة لسبب.
هو اني ما قلتلهم اني مسافر وسافرت بدون اي خبر بالصيف!

معهم حق ممكن لكن لي عذر. فترتها كنت متضايق ومالي نفس شوف حدا خصوصا بعد ما توفت قريبتي بالسرطان. وقتها كنت متحطم بشكل كبير (وشكرا لكل اللي واسوني على الماسنجر :) )

سو بعتقد انو هذا عذر كافي! لكن زعلوا ما مانعت أعتذر لهم.

لكن يعملوا دراما الـWe're never talking to you again؟
FINE, i don't care.

تضايقت منهم شوي لكن بعد فترة توصلت لقرار انهم ما يستحقوا هالشي. لكن اللي يصدم لما يقلبوا عليك والشي يصير اكثر من مجرد تجاهلك. يصير اذية لك!

للاسف هم معي بالمدرسة ومضطر استحملهم واتحمل كلامهم اللي ينقال من وراي.

اللي يضحك انه كلامهم عني كله كذب و "تحريف" لاشياء صارت.
يعني مثلا (أقول مثلا مو جد يعني) وقع قلمي عالارض.
وجيت ارفعه من الارض وكان واقف قريب واحد HOT
يقولوا انه كان قصدي بالحركة اني اجذب انتباهه :(
< LOL حسيته مثال منحرف ;p
lmao that NEVER happened ofc, i have better ways to get attention ;P

طبعا مواقف شبيهة.. ما تكون في بالي حتى يذكروها ويتكلموا بشكل جازم مؤكد انه كان قصدي منها شي!

___

I'M BACK TO THE DATING SCENE

وهذا شي من زمان تقريبا. مو جديد

لكن صرت اعمله بشكل كبير. يعني اغلب الايام لما اروح دبي لازم بكون رح قابل واحد جديد بديت.. عالاقل واحد ;p
< Ouch, i sounded like a whore

طبعا ما يصير شي جدي. اعرف انه خطا لكن اغلب المرات لما اطلع يكون بنيتي انه مجرد تجربة وبتسلى مو اكثر

بس قابلت كم واحد عجبوني بشكل كبيييير. لكن ما صار تواصل مرة ثانية للاسف :)

طبعا هالموضوع رجع مع دراما

متذكرين اندرو اكيد؟
اللي مو متذكره. اندرو شخص اعتبره من اعز الاشخاص بحياتي. صندوق اسراري واعتبره الشخص اللي يكملني.
واللي ما تذكره فاندرو قاي, كانت صحبتي معه من اسباب انتهاء علاقتي السابقة مع سامي وخصوصا بعد ما بست اندرو ورجعت قلت لسامي :P

Lol I feel so stupid now when I remember it.

المهم. اندرو خلال فترة من الفترات خف اتصاله معي بشكل كبييييييييير.
توقعت للمدرسة. لكن بيوم اتصل علي وقالي افتح ايميلي وبيكون بينتظرني وحاب انه نعمل webcamming
استغربت هالطلب لانه ولا مرة عملناه من قبل. لول لا تخافوا ما صار سايبر سكس ولا شي ;p
اعرف تفكيركم يروح للانحراف على طول :)

anyway.
He sounded so down and told me he can't say what he wants to say face to face.

وقال كلام خلاني باختصار احس نفسي حقير. عن اني ما اهتم لمشاعره لما اقوله عن الناس اللي اطلع معهم وما اهتم لانه يحبني.

فتحنا مواضيع كثير من بينها انه نرتبط. لكني رفضت وبينتله انه مستحيل هالشي يصير حاليا. هممم he was still down back then but now he's better.


___

SUMMER

احلى صيف بحياتي :D

OMG IT WAS AMAZING

اول شي رحت على الأردن وسوريا. كانت تجربة واو!
خصوصا انه اول شي. رحت للاردن انا وبنت خالتي لحالنا وقعدنا اسبوع هناك لحالنا.
كان أحلى أسبوع ورهيب بشكل. انا وهي ما تركنا فلم ما دخلناه :P
لول أمزح دخلناها مرة والباقي نروح أماكن وكافيهات. والجو بعمان خيال ورايق بشكل!
آخ بس وانا قاعد برطوبة وبتذكر جو الاردن الخيال :(

اول اسبوع ولانه بدون اهل. كان باختصار راحة نفسية كبيرة.
قابلت ناس كثااار من المدرسة هناك. وحبيب ألي ورفيء عمري ودربي بسام :P
< inside joke, Miss u BESO <3

بعد اسبوع اهلي من السعودية اجو الأردن!
وماما رجعت لعادتها القديمة بالتنكيد والتشدد :(

OK im gonna make a confession.
تذكرون لما جبت البيبي لاسبوعين وبعدها بعته ثاني؟
Well there WAS some issues with Etisalat
بس ما كان هو السبب اللي خلاني ابيعه.

السبب هو والدتي العزيزة :(
اللي ترفض أي شكل من أشكال الانحراف او الاقتراب منه بشكل غير طبيعي!
نفسي أقولها إني بمدرسة تقريبا مختلطة!

والدتي العزيزة تشوف في البلاك بيري انتهاك لعفتي الطاهرة الكريمة <لول ;)
وتشوف انه لازم لازم لازم ابتعد عنها. طبعا هذا قبل

لكن بعد ما الخدمة انلغت بمابعرف وين. صار لاااازم تثبت انها الصح وانا الغلط!
اذا حكوماتنا الموقرة ترفض البلاك بيري اجي انا واحد عمره 15 سنة اقول لا ما يضر..

يوووه تحسوني اعاني؟ اعاني فعلا لكن امي واحبها :(
طبعا اهلي لما اجو صح جمعة حلوة.. بس they sat a time for sleeping :(
FUN KILLERS :@

ولما خالتي جات قال يعني بتحررنا من القيود وقالت لا مو لازم يناموا بكير بس يرجعوا البيت بكير!
THAT DOESN'T MAKE A DIFFERENCE!

قعدت تقريبا كل الصيف بالأردن. سياحة بحتة مانعرف قرايب بالأردن إلا من بعيد.
بعدها بسام طلع بمشروع السفر لسوريا واللي كان أحسن شي صار هالصيف!

أخذ وقت إني أقنع أهلي لكن اقتنعوا بالآخر.
To be honest i expected Syria to be better somehow.
لكن المناظر الطبيعية هناك والجمعة مع شلة السفر تكفيني

شو كمان؟
كتير اشيا صارت ومواقف.. لكن بحس طول البوست هيك!

همممم وبالاردن عملت شي بيجنن كمان. رحت بيوم مع بسام وشلته عملنا hiking بجبل طول اليوم.

كان شي رهيييييييييب. المناظر بتجنن وشفنا اماكن خيااااال ما كنت متوقع شوفها بحياتي.
عنجد كانت مناظر بتجنن.

But the funny part is:
الشباب كانوا كل كم دقيقة يقولوا تعبنا وقفوا شوي.
عكس البنات اللي يوصلوا مكان ويتصوروا ويشوفوا الخريطة والشباب لسة بيوصلوا :P

So YAY Girls and YAY gays :P


نفس ما قلت كل الصيف هناك.. الا رمضان قضيته كله بالرياض وثاني يوم عيد رجعت ابو ظبي.. للاسف!

لكن جد احلى صيف. ياريت لو ما خلص. كنت طول الوقت مشغول و never bored
unlike now ofc


Enough updates for now!

I MISS U ALL,
and I'll try to stay connected.

Thursday, 22 July 2010

I need your prayers please

اعتذر عن كل غلط سويته

اعتذر لاي واحد اذيته بشكل مباشر او غير مباشر

اعتذر لاني مدون ما يعطي للي يتابعوه نفس الاهتمام اللي يعطوه له

اعتذر وياريت ما حد يشيل على قلبه لكن ارجوكم دعواتكم

قريبتي بالمستشفى من اسبوعين.. اليوم تغدينا معها وكانت تمام وتضحك
نامت وما صحيت تاني رغم انه قلبها يدق

الدكاترة يقولوا انه جسمها ينهار
عارف انه مصيرنا الموت وهي مصيرها قريب وعارف هالوضع لكن ما احس اني مستعد لهالشي
so please please pray for her
please

عارف انانية مني.. مو حاب اشوفها تتعذب لكن محتاج اكلمها عالاقل لمرة اخيرة..

من اول ما عرفت وانا ابكي وكلنا نبكي.. دعواتكم

Saturday, 29 May 2010

Depressed

اليوم دخلت لانو حسيت انه محتاج فضفض شوي

المدونة اكتر من مرة كنت الجا الها حتى فضفض
فيه كتير بوستات ما نشرتها بس كان هدفها الفضفضة وبس... بس ما نشرتها لانو حسيت انه حكيت اشياء خاصة بزيادة

بس غالبا رح انشر هالبوست

هالفترة نفسيتي متغير بشكل كبير
وبعتقد اكثر من واحد ملاحظ
زوج خالتي حكالي بده يشوف دكتور لالي

اوك
من وين ابدا؟

اول شي... متذكرين قريبتي اللي حكيت عنها قبل واللي عندها سرطان؟
كنا اكتر من مرة بنسمع اسماء غريبة عن الورم والسرطان
بس دايما كان ينحكالنا انه المرض مو بحالة خطيرة ورح ياخد العلاج وقت لكن رح يتعالجوا

لكن من اسبوع عرفنا انه الوضع مو سهل.... ابدا
صدمني انه اهلنا مخبيين علينا... من فترة كنت انا وكم واحد بالمستشفى بنعمل زيارة
ف وانا بمشي للكافيتيريا بالمستشفى مريت بقسم اورام
وقفت شوي لاني مهتم بهيك مواضيع... يعني الامراض وهيك

كان فيه دكتور من الدكاترة سال اذا محتاج شي... فحكيتله اني بس بشوف لاني مهتم بالطب
فكلمني شوي.... بيحاول يشجعني على هالمجال

من بين حكينا كان انه ليه انا عندي اهتمام زايد بهالمجال... فحكيت اني بعرف وحدة عندها سرطان
سالني شوي عنها... وحكيتله كم شغلة من اللي كنت بسمعها بدون ما اعرف معناها

ما بعرف شو اللي حكيته بالزبط.... بس هو حكالي انه اسف وبيتمنى تكون مبسوطة بالفترة الجاية
ما سالته شو قصده ولا شي

هالحكي من شي اسبوع ونص
صار فيه كلام زايد وحكيت لاكتر من واحد بالعيلة عن الموقف ودورنا بالنت شوي.... ما عرفنا بالزبط شو الحالة بس عرفنا انها مو بسيطة
ما توقعنا شي خطير كتير... بس عالاقل مو بالبساطة اللي قالوها

انصدمنا امبارح العصر لما صارحونا عن المرض
حكولنا انه مو بسيط ابدا بالعكس
والدكاترة مقدرين الها فترة 5 شهور قبل ما يقتلها السرطان

فهاليومين متضايق كتييييييييييييييييير
الله يعينها


طبعا مو هامني باقي المواضيع اللي كانت شاغلاني قبلها

منها انه فيه واحد زاعجني ازعاج مو طبيعي تعرفت عليه من النت
و He's a stalker

بس
مو جاي ع بالي احكي اكتر من هيك

Sunday, 23 May 2010

لروح آيا كيتو



AYA KITOU

REST IN PEACE

اليوم مر 22 عاما منذ مفارقة انسانة عظيمة الحياة وتوقف قلبها عن النبض.

Aya Kitou



فتاة مكافحة ماتت من مرض لا علاج له في هذا اليوم من 22 عاما.

تذكرها هنا فقط وذكر اسمها ليس كافياً أبداً لتلخيص قصة كفاحها العظيم. لكني أحاول.

عانت آيا ومنذ ربيعا الخامس عشر وفي بداية مراهقتها من مرض لا علاج له ولا يمكن إيقاف تطوره.
Spinecobellar Atrophy
مرض يصيب النخاع والحبل الشوكي ويقضي عليها ببطء ليترك جسد المريض مشلولاً غير قادراً على أداء وظائفه بشكل طبيعي.
ورغم إمكانية إبطاء التقدم، إلا أن المرض وبالنسبة لآيا انتشر بشكل سريع ومفاجئ ليقضي عليها وهي لا تزال زهرة في ريعان شبابها.

رغم مرضها الشديد الذي أنهى حياتها الطبيعية مبكراً، أجبرها على دخول مدرسة خاصة لمن يعانون جسديا وقضى على قدرتها الطبيعية على المشي في عمر الثامنة عشر. قاومت آيا لآخر لحظات حياتها مجاهدة وبمساعدة والدتها.
لم تستلم، أبداً. وتركت لنا مذكراتها المشجعة والملهمة.



حاولت البحث عن مذكراتها ولم أجدها للأسف، لكن مسلسل "لتر من الدموع" الذي مثل حياتها قد يكون كافياً لفهم جزء من معاناتها.

http://www.allofan.com/arabic_sub/one_litre_of_tears/


أخيراً:




RIP AYA KITO